تنمية مهارات التفكير من خلال التلاوة والتجويد
د. حمزة عبد الكريم حماد
Hamza041@yahoo.com
• مفهوم التفكير:-
هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة.
• خصائص التفكير :-
التفكير كعملية معرفية يتميز بعدة خصائص، منها :-
التفكير سلوك متطور ونمائي يختلف في درجته ومستوياته من مرحلة عمرية لأخرى، ويتغير كما ونوعاً تبعاً لنمو الفرد وتراكم خبراته.
التفكير سلوك هادف فهو لا يحدث في فراغ أو بلا هدف، وإنما يحدث في مواقف معينة.
التفكير مفهوم نسبي فلا يعقل لفرد ما أن يصل إلى درجة الكمال في التفكير أو يحقق ويمارس جميع أنماط التفكير.
يحدث التفكير بأشكال وأنماط مختلفة؛ (لفظية، رمزية، كمية، منطقية، مكانية، زمانية) لكل منها خصوصية.
• مبررات التدريب على التفكير وتعليمه:-
من جملة هذه المبررات:-
تعليم الطلاب مهارات جديدة تساعد على التكيف مع الأسرة والمدرسة وظروف الحياة المختلفة.
تعليم الطلبة كيفية معالجة المعلومات والخبرات، بدلا من تزويدهم بالمعرفة بشكل تلقيني مباشر.
يوجه المعلمين والطلبة نحو التركيز على أسلوب التفكير أكثر من التركيز على عمليات تذكر المعلومات.
يعمل على تنمية ثقة الطالب بذاته وتحسين مفهومه عن إمكانياته.
• مهارة التفكير:-
يمكن ذكر عدد من المهارات النوعية التي تشكل مهارة التفكير عموما، والتي يمكن أن تكون محور ممارسات المعلم الذي يهدف نحو تدريب طلبته على التفكير عبر المنهاج الدراسي، ومن هذه المهارات:-
1. مهارة المقارنة :-
وهي إحدى مهارات التفكير الأساسية لتنظيم المعلومات وتطور المعرفة، وتتطلب عملية المقارنة التعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر عن طريق فحص العلاقات بينهما والبحث عن نقاط الاتفاق والاختلاف ورؤية ما هو موجود في أحدهما ومفقود في الآخر، وتوفر المقارنة فرصة للطلبة كي يفكروا بمرونة ودقة في شيئين أو أكثر في آن واحد، كما أنها تضيف عنصر التشويق والإثارة للموقف التعليمي.
ويمكن صياغة أسئلة المقارنة على عدة وجوه، منها :-
أ- أسئلة المقارنة بصورة مغلقة، بحيث يتركز فيها التفكير على جوانب محددة.
مثال تطبيقي:-
*قارن بين حرفي " اللام" و" الباء"، من حيث:-
أ. المخرج ب. اللقب ج. الصفات القوية
د. الصفات المتوسطة هـ. الصفات الضعيفة
راجع الملف المرفق
ب- أسئلة المقارنة بصورة مفتوحة، بحيث يتشعب فيها التفكير باتجاهات عديدة.
مثال تطبيقي:-
* قارن بين الاقلاب والإخفاء الشفوي.
2. مهارة التصنيف:-
وهي مهارة تفكير أساسية لبناء الإطار المعرفي للطالب، وتعلم هذه المهارة يعني تعلم ماهية الخصائص المشتركة بين جميع مفردات فئة أو عائلة معينة وغير المتوافرة لدى مفردات فئة أو عائلة أخرى في الأشياء أو الكائنات، وكذلك تعلم إيجاد نظام أو طريقة لفصل المفردات، و إلحاقها بفئات لكل منها خصائص تميزها عن الفئات الأخرى.
مثال تطبيقي:-
*صنف الأمثلة حسب المفاهيم التي تنتمي إليها:-
الملآئكة، لهم به، منه، الجنّة، من شئ، اقتربت، عند، أليم بما، ينكثون، سوء، حكيم خبير، أنعمنا، ابآؤكم، كنتم، متاعاً إلى، ادع، من بعدها، أوليآء، رزق كريم، هؤلآء، أنّهم، عمّ يتساءلون.
راجع الملف المرفق
3. مهارة التطبيق:-
وتعني: استخدام المفاهيم والقوانين والحقائق التي سبق أن تعلمها الطالب لحل مشكلة تعرض له في موقف جديد، ويعد التطبيق هدفاً تربوياً مهما؛ لأنه يرتقي بالطالب إلى مستوى توظيف المعلومة.
مثال تطبيقي:-
* اختر الجواب الصحيح فيما يلي:
مثال مد البدل:
أ. يا أيها ب. جاءك ج. ءادم د. امن
4. التفسير:-
هو: عملية غايتها إضفاء معنى على خبراتنا الحياتية أو استخلاص معنى منها، وتؤدي الخبرة السابقة للمتعلم دوراً أساسياً في تنمية مهارة تفسير المعلومات المتوافرة؛ لأنها تساعد على تعميق الفهم ووضوح المعنى والتوصل إلى معرفة جديدة عن طريق الربط بين الخبرة الحالية والخبرة السابقة.
مثال تطبيقي:-
علل: يكون إظهار الميم الساكنة عند الفاء والواو؛ أشد إظهارا.
5. مهارة التعرف على العلاقات والانماط :-
ومن أمثلة هذه العلاقات:-
أ. علاقات التناظر :-
التناظر: عبارة عن علاقة تشابه جزئي بين زوجين من المفاهيم أو الأشياء، والتوصل إلى نوع العلاقة أو وجه الشبه بين مكونات سؤال التناظر يتطلب نوعاً من الاستدلال العقلي وذلك بالرجوع إلى المخزون المعرفي للطالب.
مثال تطبيقي:-
* اختر من الأزواج الخمسة ( أ- هـ ) الكلمتين اللتين ترتبطان بعلاقة تشبه العلاقة الموجودة بين الكلمتين في السطر الأول، مع مراعاة ترتيب العلاقة واتجاهها بينهما.
1. إدغام بغنة :- ادغام بغير غنة.
أ. إظهار حلقي :- إظهار شفوي ب. مد واجب متصل :- مد جائز منفصل
جـ. الصفير:- القلقلة د. مد التمكين :- مد العوض.
هـ. الوقف:- الابتداء.
2. " كـنتـم " :- " ترميهـم بــحجارة "
أ. " عليــمٌ بــذات ":- " عـنهـم " ب. " لهـم مـا ":- " أنعـمت "
جـ. "مـنصـوراً " :- " مـن خـير " د. " مـن هــاد ":- " مـن لـدنه "
هـ. " مـن يـشاء " :- " كـم مـن "
ب. علاقات التصنيف التي تتطلب التعرف على المفردة الشاذة في السياق.
مثال تطبيقي:-
* استخرج المثال غير المنتمي في الأمثلة الآتية :-
أ. لا ب. مـ جـ. د. ... ...
المراجع:-
1. حسين و فخرو، ثائر وعبد الناصر،( 2002م )، دليل مهارات التفكير، ط1، جهينة للنشر، عمان، ص 58، 72
2. جروان، فتحي عبد الرحمن. (2007م)، تعلم التفكير – مفاهيم وتطبيقات، ط3 دار الفكر – عمان، ص110، 144-148، 164 وما بعدها.
3. الشامي، محمد عمر، (2005م)، الثقافة الإسلامية- طرائق التدريس، جمعية المحافظة على القرآن الكريم، عمان، ص 286، 288
4. العتوم والجراح وبشارة، عدنان و عبد الناصر وموفق، ( 2007م )، تنمية مهارات التفكير، ط1، دار المسيرة، عمان، ص20- 21، 44-45.
5. قطامي، نايفة، ( 2003م)، تعليم التفكير للأطفال، ط1، دار الفكر،عمان ص 75.
د. حمزة عبد الكريم حماد
Hamza041@yahoo.com
• مفهوم التفكير:-
هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة.
• خصائص التفكير :-
التفكير كعملية معرفية يتميز بعدة خصائص، منها :-
التفكير سلوك متطور ونمائي يختلف في درجته ومستوياته من مرحلة عمرية لأخرى، ويتغير كما ونوعاً تبعاً لنمو الفرد وتراكم خبراته.
التفكير سلوك هادف فهو لا يحدث في فراغ أو بلا هدف، وإنما يحدث في مواقف معينة.
التفكير مفهوم نسبي فلا يعقل لفرد ما أن يصل إلى درجة الكمال في التفكير أو يحقق ويمارس جميع أنماط التفكير.
يحدث التفكير بأشكال وأنماط مختلفة؛ (لفظية، رمزية، كمية، منطقية، مكانية، زمانية) لكل منها خصوصية.
• مبررات التدريب على التفكير وتعليمه:-
من جملة هذه المبررات:-
تعليم الطلاب مهارات جديدة تساعد على التكيف مع الأسرة والمدرسة وظروف الحياة المختلفة.
تعليم الطلبة كيفية معالجة المعلومات والخبرات، بدلا من تزويدهم بالمعرفة بشكل تلقيني مباشر.
يوجه المعلمين والطلبة نحو التركيز على أسلوب التفكير أكثر من التركيز على عمليات تذكر المعلومات.
يعمل على تنمية ثقة الطالب بذاته وتحسين مفهومه عن إمكانياته.
• مهارة التفكير:-
يمكن ذكر عدد من المهارات النوعية التي تشكل مهارة التفكير عموما، والتي يمكن أن تكون محور ممارسات المعلم الذي يهدف نحو تدريب طلبته على التفكير عبر المنهاج الدراسي، ومن هذه المهارات:-
1. مهارة المقارنة :-
وهي إحدى مهارات التفكير الأساسية لتنظيم المعلومات وتطور المعرفة، وتتطلب عملية المقارنة التعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر عن طريق فحص العلاقات بينهما والبحث عن نقاط الاتفاق والاختلاف ورؤية ما هو موجود في أحدهما ومفقود في الآخر، وتوفر المقارنة فرصة للطلبة كي يفكروا بمرونة ودقة في شيئين أو أكثر في آن واحد، كما أنها تضيف عنصر التشويق والإثارة للموقف التعليمي.
ويمكن صياغة أسئلة المقارنة على عدة وجوه، منها :-
أ- أسئلة المقارنة بصورة مغلقة، بحيث يتركز فيها التفكير على جوانب محددة.
مثال تطبيقي:-
*قارن بين حرفي " اللام" و" الباء"، من حيث:-
أ. المخرج ب. اللقب ج. الصفات القوية
د. الصفات المتوسطة هـ. الصفات الضعيفة
راجع الملف المرفق
ب- أسئلة المقارنة بصورة مفتوحة، بحيث يتشعب فيها التفكير باتجاهات عديدة.
مثال تطبيقي:-
* قارن بين الاقلاب والإخفاء الشفوي.
2. مهارة التصنيف:-
وهي مهارة تفكير أساسية لبناء الإطار المعرفي للطالب، وتعلم هذه المهارة يعني تعلم ماهية الخصائص المشتركة بين جميع مفردات فئة أو عائلة معينة وغير المتوافرة لدى مفردات فئة أو عائلة أخرى في الأشياء أو الكائنات، وكذلك تعلم إيجاد نظام أو طريقة لفصل المفردات، و إلحاقها بفئات لكل منها خصائص تميزها عن الفئات الأخرى.
مثال تطبيقي:-
*صنف الأمثلة حسب المفاهيم التي تنتمي إليها:-
الملآئكة، لهم به، منه، الجنّة، من شئ، اقتربت، عند، أليم بما، ينكثون، سوء، حكيم خبير، أنعمنا، ابآؤكم، كنتم، متاعاً إلى، ادع، من بعدها، أوليآء، رزق كريم، هؤلآء، أنّهم، عمّ يتساءلون.
راجع الملف المرفق
3. مهارة التطبيق:-
وتعني: استخدام المفاهيم والقوانين والحقائق التي سبق أن تعلمها الطالب لحل مشكلة تعرض له في موقف جديد، ويعد التطبيق هدفاً تربوياً مهما؛ لأنه يرتقي بالطالب إلى مستوى توظيف المعلومة.
مثال تطبيقي:-
* اختر الجواب الصحيح فيما يلي:
مثال مد البدل:
أ. يا أيها ب. جاءك ج. ءادم د. امن
4. التفسير:-
هو: عملية غايتها إضفاء معنى على خبراتنا الحياتية أو استخلاص معنى منها، وتؤدي الخبرة السابقة للمتعلم دوراً أساسياً في تنمية مهارة تفسير المعلومات المتوافرة؛ لأنها تساعد على تعميق الفهم ووضوح المعنى والتوصل إلى معرفة جديدة عن طريق الربط بين الخبرة الحالية والخبرة السابقة.
مثال تطبيقي:-
علل: يكون إظهار الميم الساكنة عند الفاء والواو؛ أشد إظهارا.
5. مهارة التعرف على العلاقات والانماط :-
ومن أمثلة هذه العلاقات:-
أ. علاقات التناظر :-
التناظر: عبارة عن علاقة تشابه جزئي بين زوجين من المفاهيم أو الأشياء، والتوصل إلى نوع العلاقة أو وجه الشبه بين مكونات سؤال التناظر يتطلب نوعاً من الاستدلال العقلي وذلك بالرجوع إلى المخزون المعرفي للطالب.
مثال تطبيقي:-
* اختر من الأزواج الخمسة ( أ- هـ ) الكلمتين اللتين ترتبطان بعلاقة تشبه العلاقة الموجودة بين الكلمتين في السطر الأول، مع مراعاة ترتيب العلاقة واتجاهها بينهما.
1. إدغام بغنة :- ادغام بغير غنة.
أ. إظهار حلقي :- إظهار شفوي ب. مد واجب متصل :- مد جائز منفصل
جـ. الصفير:- القلقلة د. مد التمكين :- مد العوض.
هـ. الوقف:- الابتداء.
2. " كـنتـم " :- " ترميهـم بــحجارة "
أ. " عليــمٌ بــذات ":- " عـنهـم " ب. " لهـم مـا ":- " أنعـمت "
جـ. "مـنصـوراً " :- " مـن خـير " د. " مـن هــاد ":- " مـن لـدنه "
هـ. " مـن يـشاء " :- " كـم مـن "
ب. علاقات التصنيف التي تتطلب التعرف على المفردة الشاذة في السياق.
مثال تطبيقي:-
* استخرج المثال غير المنتمي في الأمثلة الآتية :-
أ. لا ب. مـ جـ. د. ... ...
المراجع:-
1. حسين و فخرو، ثائر وعبد الناصر،( 2002م )، دليل مهارات التفكير، ط1، جهينة للنشر، عمان، ص 58، 72
2. جروان، فتحي عبد الرحمن. (2007م)، تعلم التفكير – مفاهيم وتطبيقات، ط3 دار الفكر – عمان، ص110، 144-148، 164 وما بعدها.
3. الشامي، محمد عمر، (2005م)، الثقافة الإسلامية- طرائق التدريس، جمعية المحافظة على القرآن الكريم، عمان، ص 286، 288
4. العتوم والجراح وبشارة، عدنان و عبد الناصر وموفق، ( 2007م )، تنمية مهارات التفكير، ط1، دار المسيرة، عمان، ص20- 21، 44-45.
5. قطامي، نايفة، ( 2003م)، تعليم التفكير للأطفال، ط1، دار الفكر،عمان ص 75.