تربويات على الطريق (3)
حامد بن عواض العلياني
تربوياتٌ على الطريق (1)
تربويات على الطريق (2)
*** اعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بيّناً ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق، وأيضا فإن نفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
[اقتضاء الصراط لابن تيمية (ج 1 / ص 207)]
*** كم هو ضروري ألا يطيح المرء ببناءات الآخرين ولو كانت في نظره متهالكة، وألا يزدري جهودهم ولو كانت متواضعة، وألا يبالغ في احتمال المسئولية وإسنادها لنفسه، كما لو كان يفترض أن يكون هو المنقذ الذي يختصر الزمن، ويحرق المرحلة. (د.سلمان العودة)
*** أعرف كثيرا من الناس لا يعوزهم الرأي الصائب، فلهم من الفطنة ما يكشف لهم خوافي الأمور لكنهم لا يستفيدون شيئا من هذه الفطنة لأنهم محرومون من قوة الإقدام، فيبقون في مكانهم محسورين بين مشاعر الحيرة والارتباك! (محمد الغزالي)
*** المخدرات، والعنف الأسري، والبطالة، والفقر، والمبالغة في الندم وجلد الذات بسبب الأخطاء السابقة، يؤدي في كثير من الأحيان إلى المرض النفسي وإلى أمور لا تحمد عقباها. (د.عبدالله السكاكر)
*** قد يغضب المرء ويشتد غضبه لأنه لا يعرف الحقيقة، فإذا عرفها هدأ ولان كلامه، ولهذا فإن الجهل يكمن وراء كثير من مساوئ الأخلاق، وعوج المسالك، وانتقاص الآخرين. (محمد الغزالي)
***إن الدين الإسلامي جاء منحازا لجانب المعرفة والعلم بكل أنواعه، ففي القران إشارات جلية إلى الحث على طلب العلم والمعرفة والتأمل والتفكير والنظر والقراءة المدعومة باسم الله لتضمن هذه المعرفة والقراءة البعد عن الانحراف الأخلاقي والعلمي المادي الذي قد ينجرف إليه الإنسان بفعل أهوائه وأدوائه. (د.سلمان العودة)
*** حاول دائما أن تكون ودودا لطيفا، فقد تجاوز اللطف كل الاختبارات في كل الأزمنة والأمكنة، والشخص اللطيف يحسن إلى نفسه أولا، ويستطيع دائما أن يلقى المعاملة اللطيفة، اللطف يعبر عن سمو صاحبه وعن اهتمامه بغيره في آن واحد، وهو ضروري اليوم من أجل توفير أجواء السلم والسلام.جوال الإسلام اليوم باقة11)
*** إن معظم الثواب وأجزله من نصيب الجهد الذي نبذله في خدمة الناس والإحسان إليهم, وهذا واضح جدا إذا استعرضنا النصوص الدالة على مثوبة كفالة اليتيم ورعاية الأرملة والضعيف وعيادة المريض. (د.عبدالكريم بكار)
*** كنت أظن بالأمس وعلمت يقيناً اليوم أن كل الذين عانقوا المجد, ووصلوا إلى قمم النجاح, وذاقوا متع الحياة كما هي لذيذة, قوم عملوا وتعبوا وكتبوا من خلال عرقهم النازف أروع صور الانتصار على الذات, فلله درهم ما أصغرهم بالأمس, وما أكبرهم اليوم!.(أ.مشعل الفلاحي)
*** الكلمة الطيبة هي الصلة التي تربط بين الإنسان وأخيه، فمن المهم أن نتدرب ونعود أنفسنا ونشيع ثقافة الكلمة الطيبة بيننا؛ حتى تكون عادة وجبلة وجزءا من كينونتنا، يقول عزوجل (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن)، والبخيل من عجز عن الكلمة الطيبة!. (د.سلمان العودة - الحياة كلمة)
*** وأنا أقرأ قصة امرأة فرعون في سورة التحريم كم استثارني العجب لقوة إيمان المرأة وشدة تعلقها بالله تعالى ورباطة قلبها عن هواتف الدنيا التي تعيش في وسطها وتمتزج بها, وكاتبة هذا النجاح أنثى! ومتى كان الإنسان في الإيمان يقاس بذكورة أو أنوثة؟!. (مشعل الفلاحي)
*** قال تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم) تشعر هذه الآية المسلم الذي وقع في ظروف حرجة بالطمأنينة، لسلامته من الإثم ما دام اتقى الله ما استطاع، كما أنها تستنهضه لمقاومة الظرف وبذل الوسع في الاقتراب من أقصى قدرته أكثر فأكثر ؛ وهو يفعل ذلك لشعوره برقيب ذاتي منبعه خشية الله سبحانه. (د.عبدالكريم بكار)
*** يخطئ كثير من الناس في حصر القدوة في المشايخ والعلماء فقط، وذلك تحجيم لمعنى القدوة، بل ينبغي أن يكون كل ناجح قدوة في مجاله ومضماره، كالإدارة والاقتصاد والتنمية والعلم والإعلام وسائر شؤون الحياة. (د.سلمان العودة)
*** خير موقع لك في بيئة دعوية أو وظيفية أو اجتماعية أن تكون مفيدا مستفيدا؛ فإنك إذا كنت مستفيدا فقط فاتك أجر الإنتاج ونفع الآخرين، وإن كنت مفيدا فقط فهذا جرس الإنذار بالنقص والتراجع. جوال زاد
*** كان عمر رضي الله عنه يقول: (لا تكرهوا أبناءكم على أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم) ثمت متغيرات بين الأجيال يجب اعتبارها، لئلا تكون التربية قسرا وإكراها يقتل شخصية الولد ويفقده الثقة بنفسه. (د.سلمان العودة)
*** الوسطية كلمة تقول لكثير ممن يدعيها:دعوني!
-فهي لاتتحقق بالتساهل في المحرمات والإعراض عن الشرع لئلا يوصف بـ"الخروج عن الوسطية"
-ولاتكون بتمييع الدين والتشكيك في الأصول الشرعية -ولاتعني أن نتوسط دائما بين أي رأيين حتى لو ظهر صواب أحدهما وخطأ الآخر بل تعني إصابة الحق والاعتدال فيه دون غلو أو جفاء كما شرع الله{وكذلك جعلناكم أمة وسطا}جوال زاد
*** الخطاب الوعظي يوقظ الضمير، ويخاطب القلب ويزيده قربا من الله، والأصل فيه الرفق واللين وتغليب جانب الترغيب، ولابد أن يكون الواعظ ذا علم وحكمة، بصيرا بزمانه مقبلا على شأنه، بعيدا عن التوبيخ والاستطراد في الأحاديث المكذوبة، وإبراز الجوانب السلبية، فالوعظ ليس أفيونا مخدرا عن العمل والإنجاز بل هو محفز عليه! (د.سلمان العودة - الحياة كلمة )
*** التجربة الحقة تؤكد أن الذي يؤثر في الإنسان ليس هو ما يفعله الآخرون أو يقولونه عنه، بل رد فعله الخاص تجاه ما يقوله أو يفعله الآخرون قال تعالى: ( قل هو من عند أنفسكم). (د.سلمان العودة)
*** من رزقه الله التفكر فيما بين يديه من النعم فقد فتح له باباً عظيماً من أبواب السعادة ومن ابتُلي بالتحسر على ما ينقصه من النعم فقد فُتح له بابٌ عظيمٌ من أبواب الشقاء
( ألم يجدك يتيماً فآوى . ووجدك ضالاً فهدى . ووجدك عائلاً فأغنى )0
*** سَئل أحد القادة المشهورين :
كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك !؟
فأجاب : كنت أرد بثلاث على ثلاث :
ـ من قال : لا أستطيع ، قلت له : حاول ،
ـ ومن قال : لا أعرف ، قلت له : تعلم ،
ـ ومن قال : مستحيل ، قلت له : جرب.
*** قال ابن القيم: "وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية- قدس الله روحه-يقول:إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا فاتهمه, فإن الرب تعالى شكور.
<يعني أنه لا بد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه,وقوة انشراح وقرة عين,فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول."
<مدارج السالكين2/75 >0
*** إفراط الأبوين في التدليل يعرض الأولاد للجرأة عليهما وعدم المسئولية، والأنانية والإحباط في حياتهم الخارجية.
وكذا الإفراط في القسوة يعرضهم لـكره الأبوين والانزواء والشعور بالذنب وقلة الثقة، فكل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، فالشدة في موضعها، واللين في موضعه، وخير الأمور أوسطها. جوال زاد
.*** "من مدحك بما ليس فيك فهو مخاطب غيرك!"
إذا مدحك أحد بما ليس فيك فلا تغتر بذلك فأنت في الحقيقة لم تفعل شيئا وأنت أعرف بنفسك!
وليكن ذلك حاملا لك على اكتساب تلك الصفة الجميلة
كان أبوحنيفة ماشيا فسمع رجلا من ورائه يقول لآخر: هذا أبوحنيفة لا ينام الليل.
فقال أبو حنيفة:والله لايتحدث عني بما لم أفعل.فكان يحيي الليل صلاة ودعاء وتضرعا. جوال زاد
*** لفتة تربوية في رفض السلف الخوض فيما لم يقع وإضاعة الوقت في مسائل لا تفيد:
سأل أحدهم الإمام مالكا عن رجل وطئ دجاجة ميتة، فخرجت منها بيضة،فأفقست البيضة عنده عن فرخ، أيأكله؟
فقال مالك:سل عما يكون ودع ما لا يكون.
وسأله آخر عن نحو هذا، فلم يجبه. فقال له:لم لا تجيبني يا أبا عبدالله؟!
فقال: لو سألت عما تنتفع به أجبتك.
(الموافقات4/290)
*** اطرد شبح اليأس تنفتح لك أبواب الحياة وأشغل نفسك بما يؤنسك ينشرح صدرك, وأكثر ذكر الله تأنس به. (عبدالرحمن الودعان)
***التغافل عن بعض الأخطاء يديم الألفة وقد قال تعالى في وصف فعل النبي صلى الله عليه وسلم: (عرَّف بعضه وأعرض عن بعض) .. قال الإمام أحمد : تسع أعشار العافية في التغافل .. فما أجمله مع قريب وصديق .. (د.سلمان العودة)
*** القاضي والمفتي والداعية
-المستشار والصديق
-الطبيب
-رجل الأمن
-المدرس الخصوصي
-المحاسب وموظف المصرف
-السائق والخادمة
يطلعون على كثير من أسرار البيوت والمؤسسات بمقتضى المهنة والحاجة
وفي الحديث(إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت فهي أمانة)أي ليرى إن كان ثمة من يستمع فكأن المعنى:ليكن من في المجلس أمينا لما يسمعه ويراه، وحفظ الأمانة واجب. جوال زاد
*** العارف إنما يشكو إلى الله وحده, وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس، فهو يشكو من تقصيره الذي كان من أسباب تسليط الناس عليه، ناظر إلى قوله{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}{وما أصابك من سيئة فمن نفسك}{قل هو من عند أنفسكم} فيعود إلى نفسه فحاسبها، ويرى مواطن الزلل فيها فيصلحها.(ابن القيم، بتصرف)جوال زاد
*** إن لله تعالى نسمات فضل إذا هبت على غافل.. أيقظته ونفحات لطف إذا نالت أسير حزن أطلقته.. ورحمات إذا أدركت غريقا في ذنوبه أنقذته.. ولطائف كرم إذا ضاق صدر عبد وسعته.. فاقتنصها قبل فواتها00
*** مما يلفت نظر الدارس لشخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم التوازن الدقيق بين معالمها ويتمثل ذلك في الكم الهائل من الشمائل ومحاسن الأخلاق التي اجتمعت في شخصيته على نسق متعادل فلا تطغى صفة على صفة ولا توظف صفة في موقف لا تليق به، إنه الكمال البشرى الذي يزيد حب المسلمين وإعجابهم برسولهم الكريم مفاخرين الدنيا بأسرها أنهم أتباع سيد البشر0
-------------------------------
1- جوال الإسلام اليوم بمختلف باقاته .
2- جوال بينات .
3- جوال زاد .
حامد بن عواض العلياني
تربوياتٌ على الطريق (1)
تربويات على الطريق (2)
*** اعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بيّناً ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق، وأيضا فإن نفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
[اقتضاء الصراط لابن تيمية (ج 1 / ص 207)]
*** كم هو ضروري ألا يطيح المرء ببناءات الآخرين ولو كانت في نظره متهالكة، وألا يزدري جهودهم ولو كانت متواضعة، وألا يبالغ في احتمال المسئولية وإسنادها لنفسه، كما لو كان يفترض أن يكون هو المنقذ الذي يختصر الزمن، ويحرق المرحلة. (د.سلمان العودة)
*** أعرف كثيرا من الناس لا يعوزهم الرأي الصائب، فلهم من الفطنة ما يكشف لهم خوافي الأمور لكنهم لا يستفيدون شيئا من هذه الفطنة لأنهم محرومون من قوة الإقدام، فيبقون في مكانهم محسورين بين مشاعر الحيرة والارتباك! (محمد الغزالي)
*** المخدرات، والعنف الأسري، والبطالة، والفقر، والمبالغة في الندم وجلد الذات بسبب الأخطاء السابقة، يؤدي في كثير من الأحيان إلى المرض النفسي وإلى أمور لا تحمد عقباها. (د.عبدالله السكاكر)
*** قد يغضب المرء ويشتد غضبه لأنه لا يعرف الحقيقة، فإذا عرفها هدأ ولان كلامه، ولهذا فإن الجهل يكمن وراء كثير من مساوئ الأخلاق، وعوج المسالك، وانتقاص الآخرين. (محمد الغزالي)
***إن الدين الإسلامي جاء منحازا لجانب المعرفة والعلم بكل أنواعه، ففي القران إشارات جلية إلى الحث على طلب العلم والمعرفة والتأمل والتفكير والنظر والقراءة المدعومة باسم الله لتضمن هذه المعرفة والقراءة البعد عن الانحراف الأخلاقي والعلمي المادي الذي قد ينجرف إليه الإنسان بفعل أهوائه وأدوائه. (د.سلمان العودة)
*** حاول دائما أن تكون ودودا لطيفا، فقد تجاوز اللطف كل الاختبارات في كل الأزمنة والأمكنة، والشخص اللطيف يحسن إلى نفسه أولا، ويستطيع دائما أن يلقى المعاملة اللطيفة، اللطف يعبر عن سمو صاحبه وعن اهتمامه بغيره في آن واحد، وهو ضروري اليوم من أجل توفير أجواء السلم والسلام.جوال الإسلام اليوم باقة11)
*** إن معظم الثواب وأجزله من نصيب الجهد الذي نبذله في خدمة الناس والإحسان إليهم, وهذا واضح جدا إذا استعرضنا النصوص الدالة على مثوبة كفالة اليتيم ورعاية الأرملة والضعيف وعيادة المريض. (د.عبدالكريم بكار)
*** كنت أظن بالأمس وعلمت يقيناً اليوم أن كل الذين عانقوا المجد, ووصلوا إلى قمم النجاح, وذاقوا متع الحياة كما هي لذيذة, قوم عملوا وتعبوا وكتبوا من خلال عرقهم النازف أروع صور الانتصار على الذات, فلله درهم ما أصغرهم بالأمس, وما أكبرهم اليوم!.(أ.مشعل الفلاحي)
*** الكلمة الطيبة هي الصلة التي تربط بين الإنسان وأخيه، فمن المهم أن نتدرب ونعود أنفسنا ونشيع ثقافة الكلمة الطيبة بيننا؛ حتى تكون عادة وجبلة وجزءا من كينونتنا، يقول عزوجل (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن)، والبخيل من عجز عن الكلمة الطيبة!. (د.سلمان العودة - الحياة كلمة)
*** وأنا أقرأ قصة امرأة فرعون في سورة التحريم كم استثارني العجب لقوة إيمان المرأة وشدة تعلقها بالله تعالى ورباطة قلبها عن هواتف الدنيا التي تعيش في وسطها وتمتزج بها, وكاتبة هذا النجاح أنثى! ومتى كان الإنسان في الإيمان يقاس بذكورة أو أنوثة؟!. (مشعل الفلاحي)
*** قال تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم) تشعر هذه الآية المسلم الذي وقع في ظروف حرجة بالطمأنينة، لسلامته من الإثم ما دام اتقى الله ما استطاع، كما أنها تستنهضه لمقاومة الظرف وبذل الوسع في الاقتراب من أقصى قدرته أكثر فأكثر ؛ وهو يفعل ذلك لشعوره برقيب ذاتي منبعه خشية الله سبحانه. (د.عبدالكريم بكار)
*** يخطئ كثير من الناس في حصر القدوة في المشايخ والعلماء فقط، وذلك تحجيم لمعنى القدوة، بل ينبغي أن يكون كل ناجح قدوة في مجاله ومضماره، كالإدارة والاقتصاد والتنمية والعلم والإعلام وسائر شؤون الحياة. (د.سلمان العودة)
*** خير موقع لك في بيئة دعوية أو وظيفية أو اجتماعية أن تكون مفيدا مستفيدا؛ فإنك إذا كنت مستفيدا فقط فاتك أجر الإنتاج ونفع الآخرين، وإن كنت مفيدا فقط فهذا جرس الإنذار بالنقص والتراجع. جوال زاد
*** كان عمر رضي الله عنه يقول: (لا تكرهوا أبناءكم على أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم) ثمت متغيرات بين الأجيال يجب اعتبارها، لئلا تكون التربية قسرا وإكراها يقتل شخصية الولد ويفقده الثقة بنفسه. (د.سلمان العودة)
*** الوسطية كلمة تقول لكثير ممن يدعيها:دعوني!
-فهي لاتتحقق بالتساهل في المحرمات والإعراض عن الشرع لئلا يوصف بـ"الخروج عن الوسطية"
-ولاتكون بتمييع الدين والتشكيك في الأصول الشرعية -ولاتعني أن نتوسط دائما بين أي رأيين حتى لو ظهر صواب أحدهما وخطأ الآخر بل تعني إصابة الحق والاعتدال فيه دون غلو أو جفاء كما شرع الله{وكذلك جعلناكم أمة وسطا}جوال زاد
*** الخطاب الوعظي يوقظ الضمير، ويخاطب القلب ويزيده قربا من الله، والأصل فيه الرفق واللين وتغليب جانب الترغيب، ولابد أن يكون الواعظ ذا علم وحكمة، بصيرا بزمانه مقبلا على شأنه، بعيدا عن التوبيخ والاستطراد في الأحاديث المكذوبة، وإبراز الجوانب السلبية، فالوعظ ليس أفيونا مخدرا عن العمل والإنجاز بل هو محفز عليه! (د.سلمان العودة - الحياة كلمة )
*** التجربة الحقة تؤكد أن الذي يؤثر في الإنسان ليس هو ما يفعله الآخرون أو يقولونه عنه، بل رد فعله الخاص تجاه ما يقوله أو يفعله الآخرون قال تعالى: ( قل هو من عند أنفسكم). (د.سلمان العودة)
*** من رزقه الله التفكر فيما بين يديه من النعم فقد فتح له باباً عظيماً من أبواب السعادة ومن ابتُلي بالتحسر على ما ينقصه من النعم فقد فُتح له بابٌ عظيمٌ من أبواب الشقاء
( ألم يجدك يتيماً فآوى . ووجدك ضالاً فهدى . ووجدك عائلاً فأغنى )0
*** سَئل أحد القادة المشهورين :
كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك !؟
فأجاب : كنت أرد بثلاث على ثلاث :
ـ من قال : لا أستطيع ، قلت له : حاول ،
ـ ومن قال : لا أعرف ، قلت له : تعلم ،
ـ ومن قال : مستحيل ، قلت له : جرب.
*** قال ابن القيم: "وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية- قدس الله روحه-يقول:إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا فاتهمه, فإن الرب تعالى شكور.
<يعني أنه لا بد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه,وقوة انشراح وقرة عين,فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول."
<مدارج السالكين2/75 >0
*** إفراط الأبوين في التدليل يعرض الأولاد للجرأة عليهما وعدم المسئولية، والأنانية والإحباط في حياتهم الخارجية.
وكذا الإفراط في القسوة يعرضهم لـكره الأبوين والانزواء والشعور بالذنب وقلة الثقة، فكل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، فالشدة في موضعها، واللين في موضعه، وخير الأمور أوسطها. جوال زاد
.*** "من مدحك بما ليس فيك فهو مخاطب غيرك!"
إذا مدحك أحد بما ليس فيك فلا تغتر بذلك فأنت في الحقيقة لم تفعل شيئا وأنت أعرف بنفسك!
وليكن ذلك حاملا لك على اكتساب تلك الصفة الجميلة
كان أبوحنيفة ماشيا فسمع رجلا من ورائه يقول لآخر: هذا أبوحنيفة لا ينام الليل.
فقال أبو حنيفة:والله لايتحدث عني بما لم أفعل.فكان يحيي الليل صلاة ودعاء وتضرعا. جوال زاد
*** لفتة تربوية في رفض السلف الخوض فيما لم يقع وإضاعة الوقت في مسائل لا تفيد:
سأل أحدهم الإمام مالكا عن رجل وطئ دجاجة ميتة، فخرجت منها بيضة،فأفقست البيضة عنده عن فرخ، أيأكله؟
فقال مالك:سل عما يكون ودع ما لا يكون.
وسأله آخر عن نحو هذا، فلم يجبه. فقال له:لم لا تجيبني يا أبا عبدالله؟!
فقال: لو سألت عما تنتفع به أجبتك.
(الموافقات4/290)
*** اطرد شبح اليأس تنفتح لك أبواب الحياة وأشغل نفسك بما يؤنسك ينشرح صدرك, وأكثر ذكر الله تأنس به. (عبدالرحمن الودعان)
***التغافل عن بعض الأخطاء يديم الألفة وقد قال تعالى في وصف فعل النبي صلى الله عليه وسلم: (عرَّف بعضه وأعرض عن بعض) .. قال الإمام أحمد : تسع أعشار العافية في التغافل .. فما أجمله مع قريب وصديق .. (د.سلمان العودة)
*** القاضي والمفتي والداعية
-المستشار والصديق
-الطبيب
-رجل الأمن
-المدرس الخصوصي
-المحاسب وموظف المصرف
-السائق والخادمة
يطلعون على كثير من أسرار البيوت والمؤسسات بمقتضى المهنة والحاجة
وفي الحديث(إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت فهي أمانة)أي ليرى إن كان ثمة من يستمع فكأن المعنى:ليكن من في المجلس أمينا لما يسمعه ويراه، وحفظ الأمانة واجب. جوال زاد
*** العارف إنما يشكو إلى الله وحده, وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس، فهو يشكو من تقصيره الذي كان من أسباب تسليط الناس عليه، ناظر إلى قوله{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}{وما أصابك من سيئة فمن نفسك}{قل هو من عند أنفسكم} فيعود إلى نفسه فحاسبها، ويرى مواطن الزلل فيها فيصلحها.(ابن القيم، بتصرف)جوال زاد
*** إن لله تعالى نسمات فضل إذا هبت على غافل.. أيقظته ونفحات لطف إذا نالت أسير حزن أطلقته.. ورحمات إذا أدركت غريقا في ذنوبه أنقذته.. ولطائف كرم إذا ضاق صدر عبد وسعته.. فاقتنصها قبل فواتها00
*** مما يلفت نظر الدارس لشخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم التوازن الدقيق بين معالمها ويتمثل ذلك في الكم الهائل من الشمائل ومحاسن الأخلاق التي اجتمعت في شخصيته على نسق متعادل فلا تطغى صفة على صفة ولا توظف صفة في موقف لا تليق به، إنه الكمال البشرى الذي يزيد حب المسلمين وإعجابهم برسولهم الكريم مفاخرين الدنيا بأسرها أنهم أتباع سيد البشر0
-------------------------------
1- جوال الإسلام اليوم بمختلف باقاته .
2- جوال بينات .
3- جوال زاد .