كن مع الله و لا تبالي
أيها القارئ العزيز
إليك أبُثُّ أحرفي العطشى لعينيك و عقلك و قلبك
إليك يامن أخشى عليه من الوقوع
فيما يُغضب جبار السموات و الأرض
قارئي ….
أعلم ما يحتويه قلبك من هموم و آلام
و متاعب و مصاعب
تعجز أنت عن حلّها !!
و لكن قد يراها غيرك ميسورة
و ليست على ذلك القدر من الأهمية
أو الألم الذي تكنُّه بين جوانحك !!
قد يكون السبب في ذلك
اختلاف الطبائع البشرية !!
فقد تتألّم أنت لشيئٍ لا يؤلم غيرك و العكس صحيح !
أعود من جديد
لذلك الألم الداخلي….
تُرى كيف يبرى؟
و كيف تهوّن عليك تلك الآلام؟
يا هل تُرى كيف ؟!!
عزيزي..
بادئ ذي بدء عليك بالحوار الذاتي
بينك و بين نفسك
تلمّس
موضع الألم و ضع يدك على ذلك الجرح الدامي في قلبك
ثم تذكّر الله..
هل هناك من يحبّك كحُبّه لك ..؟
يستحيل ذلك ..
هل يودّ لك سبحانه غير الخير؟
أيضاً لا
إذاً لمَ يحدث لك كل هذا ؟!!
هنا تذكّر أنّه لأجل حُبّه لك
يبتليك ليرفع مكانتك بالجنّة
لأنك ابتعدت عنه..
و لا سبيل إلى عودتك
من هذه الدنيا الدنيّة
إلا ببعض الرزايا و الخطوب
التي تعيدك إليه
نعم .. قارئي العزيز..
بإنتظارك “ جنّة عرضها السموات و الأرض أُعدّت” لمن؟ “للمتقين”
جعلني الله و إياك منهم ..آمين
كُن على ثقة بأنّ الجنّة غالية
ولن تنالها إلا بجهدٍ عظيم و مشقة عالية وعناءٍ كبير..
لذا لا تيأس و لا تتألّم كثيراً
بل استشعر عِظمَ حُبّ الله لك
و خصّه إيّاك بالخطوب لاصطفاؤه لك من بين هؤلاء البشر ..!
أ بعد هذا تئِنّ …؟؟
لا أعتقد..
و كأنّني ألمح ابتسامة عريضة ارتسمت على شفتيك
بعد قرائتك لمقالتي..
و هذا ما أردته _يعلم الله وحده ذلك_
قارئي ..
كلّما ضاقت بك الدنيا تذكّر أنّ الله معك
أينما كنت في سفرٍ أو حضر
و حيثما كنت
حتى عندما يغفو الجميع و ينام !!
و تصحو أنت و آلامك !!
تذكّر أن الله معك و ينتظر دعاؤك
ليحقق مطلبك و رجاؤك..
فهيّا لا تتأخّر
و لُذ بحماه و ابتهل إليه
و ألقِ ما في قلبك من عناءٍ و ضيق
بين يديه
و عُد إليه فأنت من تحتاج إليه و هو الغني سبحانه
و في ختام مقالتي..
أدعو الله لي و لك بالسعادة في الدارين
و بأعلى درجات الإيمان
و أعلى درجات الجنان في الآخرة ..اللهم آمين
أيها القارئ العزيز
إليك أبُثُّ أحرفي العطشى لعينيك و عقلك و قلبك
إليك يامن أخشى عليه من الوقوع
فيما يُغضب جبار السموات و الأرض
قارئي ….
أعلم ما يحتويه قلبك من هموم و آلام
و متاعب و مصاعب
تعجز أنت عن حلّها !!
و لكن قد يراها غيرك ميسورة
و ليست على ذلك القدر من الأهمية
أو الألم الذي تكنُّه بين جوانحك !!
قد يكون السبب في ذلك
اختلاف الطبائع البشرية !!
فقد تتألّم أنت لشيئٍ لا يؤلم غيرك و العكس صحيح !
أعود من جديد
لذلك الألم الداخلي….
تُرى كيف يبرى؟
و كيف تهوّن عليك تلك الآلام؟
يا هل تُرى كيف ؟!!
عزيزي..
بادئ ذي بدء عليك بالحوار الذاتي
بينك و بين نفسك
تلمّس
موضع الألم و ضع يدك على ذلك الجرح الدامي في قلبك
ثم تذكّر الله..
هل هناك من يحبّك كحُبّه لك ..؟
يستحيل ذلك ..
هل يودّ لك سبحانه غير الخير؟
أيضاً لا
إذاً لمَ يحدث لك كل هذا ؟!!
هنا تذكّر أنّه لأجل حُبّه لك
يبتليك ليرفع مكانتك بالجنّة
لأنك ابتعدت عنه..
و لا سبيل إلى عودتك
من هذه الدنيا الدنيّة
إلا ببعض الرزايا و الخطوب
التي تعيدك إليه
نعم .. قارئي العزيز..
بإنتظارك “ جنّة عرضها السموات و الأرض أُعدّت” لمن؟ “للمتقين”
جعلني الله و إياك منهم ..آمين
كُن على ثقة بأنّ الجنّة غالية
ولن تنالها إلا بجهدٍ عظيم و مشقة عالية وعناءٍ كبير..
لذا لا تيأس و لا تتألّم كثيراً
بل استشعر عِظمَ حُبّ الله لك
و خصّه إيّاك بالخطوب لاصطفاؤه لك من بين هؤلاء البشر ..!
أ بعد هذا تئِنّ …؟؟
لا أعتقد..
و كأنّني ألمح ابتسامة عريضة ارتسمت على شفتيك
بعد قرائتك لمقالتي..
و هذا ما أردته _يعلم الله وحده ذلك_
قارئي ..
كلّما ضاقت بك الدنيا تذكّر أنّ الله معك
أينما كنت في سفرٍ أو حضر
و حيثما كنت
حتى عندما يغفو الجميع و ينام !!
و تصحو أنت و آلامك !!
تذكّر أن الله معك و ينتظر دعاؤك
ليحقق مطلبك و رجاؤك..
فهيّا لا تتأخّر
و لُذ بحماه و ابتهل إليه
و ألقِ ما في قلبك من عناءٍ و ضيق
بين يديه
و عُد إليه فأنت من تحتاج إليه و هو الغني سبحانه
و في ختام مقالتي..
أدعو الله لي و لك بالسعادة في الدارين
و بأعلى درجات الإيمان
و أعلى درجات الجنان في الآخرة ..اللهم آمين