تمر بنا الأيام مر السحاب ونحن لا نشعر بها ,,
بالأمس القريب كنا على مقاعد الدراسة وها نحن قد غادرناها ,,
وبدأ موسم الحصاد !!
وجوه سعيدة وأخرى مهمومة وجميعها في إطارِ واحد ! ,,
فمنهم من سهر وتعب وجد وأجتهد حتى بلغ مراده ,,
فلهم أرواحنا تسابق الأنسام شدواً ... وتبعث الآمال نشوى ,,
وتـرسـم الأفـراح طـيـفــاً .... وتبارك النجاح زهوا ,,
ومنهم من ترى البؤس قد وضع رحاله على وجهه !!
فكثيراً ما كان يحلم بمستقبل رائع ويستدرج حلمه إلى الواقع حيناً ويذهب به إلى ما وراء الأحلام حيناً آخر !! ,,
ليعيش حلمه بكل تفاصيله وكل ما فيه وبكل جهده يحاول أن لا يستفيق من حلمه الجميل ,,
وفجأة وبدون مقدمات ...
يتبخر الحلم وتتبخر معه لحظات السعادة !!
ويبقى الواقع سيد الموقف ,,
فحلم النجاح ومن ثم الوظيفة وبعد ذلك الزواج قد اصطدمت بعقبة الفشل وتعثر في بداية الطريق !!
دوامة من اليأس والبؤس تسكن جسد ذلك الطالب و وشاح أسود الإيحاء توشح به ,,
لم لا وهو في نظره قد توقفت مسيرته بهذا الفشل وأصبح غير قادرٍ على مواجهة حياة
بها من التعقيد ما لله به عليم !!
هذا هو إحساسك عندما يصيبك داء الفشل فالحياة قد انتهت والأمل أطفأ آخر بصيص له والحظ أدار ظهره ,,
ولكن هل أنت مستعد للتحدي ؟!
هل أنت مستعد للوقوف على قدميك من جديد ؟!
فالحياة لا تتوقف عند أول سقوط لك بل تتطلب منك شخصيتاً قادرة على مواجهة
صعوبات الحياة بحكمة بالغة قادرة على اتخاذ القرارات وأخذ زمام المبادرة ,,
شخصية تستمد من الأزمات قوة تساعدها على التعايش مع جميع الظروف ,,
شخصية لديها القدرة على تحمل المسؤولية وضبط النفس وفهم الذات
فكل شخص منا قد يكون عرضة للفشل مما قد يتسبب في تعرضه لأزمةٍ نفسية تؤثر عليه وعلى من حوله ,,
ولكن العبرة ليست في أن تفشل بل العبرة في أن تحول هذا الفشل إلى نبراس يضئ لك طريق النجاح وأن لا تعتبره نهاية المطاف بل بداية انطلاقة جديدة نحو تحقيق الأحلام والطموحات ,,
فالشخص القوي هو الذي يسهل على نفسه تخطي الفشل ببذل الجهد والإصرار على الوصول والصبر على مواجهة الصعاب فالصبر يعني الفرج والتجربة تعني الحكمة
والإصرار يعني أهدافاً واقعه لا محالة
فلا تتضجر لأنك تتألم فهذا يعني أنك تتعلم ,,
إن الحياة من حولنا مليئة بالمصاعب والعقبات ولكن لابد من تجاوزها كي تستمر هذه الحياة ,,
فكم من عالم واجه الفشل في بداياته ولكنه كافح وناضل حتى تحقق له النجاح ,,
فها هو عباس بن فرناس يحاول الطيران لكنه يفشل!!
ولم يتوقف العلماء خوفاً من فشله لكنهم استطاعوا بإرادة النجاح أن يحولوا هذا الفشل إلى نجاح باهر من خلال ما نشاهده من تقدم في الطيران ,,
والطبيعة هي الأخرى تضرب لنا مثالاً على التحدي والوصول إلى الهدف ,,
فالمياه تبدأ بنزولها من أعلى الجبل إلى أسفله بقوةٍ لا تعيقها تعرجات أو صخور وقد يعترض طريقها سدُ عالي ولكنها تتخطاه بأن تمر من فوقه أو تهدُه حتى تصل إلى هدفها ,,
فكم من الأيام والليالي قد تستغرقها للوصول إلى هدفها وكم من الليالي والأيام تحتاجها
أنت للوصول إلى هدفك ؟!
لماذا أفشل ولماذا أشعر بالإحباط إذا فشلت ؟
سؤال كثيراً ما يتبادر إلى ذهنك حين تقع في فخ الفشل فأسباب الفشل كثيرة ولا يمكن حصرها فالبيئة الاجتماعية والظروف المحيطة والإهمال من أهم أسبابه ,,
كل هدف يحتاج إلى جهدٍ مكثف لتحقيقه وأنت حين تضع هدفاً وتريد تحقيه فإنك لا تبرمج
نفسك على أنه من الممكن أن يحالفك النجاح وأنه من الممكن أن يصيبك الفشل !!
فتجد نفسك إمام عقبات لم يخطر ببالك انك ستواجهها لأنك لم تكن مستعداً لها ولم تضعها
في حسبانك فتفشل وتشعر بالإحباط لأنك برمجت نفسك على تحقيق الهدف لا على
احتمال الفشل وتحدي ذلك إن حصل ,,
لا تستسلم !!
فالفشل لا يعني أبداً أنك شخص فاشل بل يعني أنك لم توفق حتى الآن وإن لم تصل
فهذا يعني أن عليك اختيار طريق آخر للوصول ,,
ضع نصب عينيك هدف معين وإن شعرت بأنه أكبر من قدراتك فعليك أن تسعى لتحقيق ما هو أبسط وصولاً لما تريد ,,
لا تقف عند الجانب المظلم الذي يخلّفه الفشل بل انظر إلى الجانب المضيء الذي يعطيك
بصيص من الأمل ,,
اجعل من الفشل أولى خطواتك في طريق النجاح ومن العراقيل درجات في سلم الوصول ,,
كن كالنبتة تميل للريح إذا عصفت فتعود لتنتصب من جديد ,,
إذا شعرت أن الحظ يعاندك يوماً وأن الفشل يلازمك دوماً فكن قوة من قوى الحياة
وواجهها بإرادة لا تعرف الانكسار فـلكل حصان كبوة ولكل عالم هفوة والعبرة في استمرار الكفاح لتقوم من الكبوة وتتعلم من الهفوة ,,
ويبقى الإصرار الطريق الأول ,,
لبلوغ قمم مجدٍ تستفيض اكتمالا ,,
بالأمس القريب كنا على مقاعد الدراسة وها نحن قد غادرناها ,,
وبدأ موسم الحصاد !!
وجوه سعيدة وأخرى مهمومة وجميعها في إطارِ واحد ! ,,
فمنهم من سهر وتعب وجد وأجتهد حتى بلغ مراده ,,
فلهم أرواحنا تسابق الأنسام شدواً ... وتبعث الآمال نشوى ,,
وتـرسـم الأفـراح طـيـفــاً .... وتبارك النجاح زهوا ,,
ومنهم من ترى البؤس قد وضع رحاله على وجهه !!
فكثيراً ما كان يحلم بمستقبل رائع ويستدرج حلمه إلى الواقع حيناً ويذهب به إلى ما وراء الأحلام حيناً آخر !! ,,
ليعيش حلمه بكل تفاصيله وكل ما فيه وبكل جهده يحاول أن لا يستفيق من حلمه الجميل ,,
وفجأة وبدون مقدمات ...
يتبخر الحلم وتتبخر معه لحظات السعادة !!
ويبقى الواقع سيد الموقف ,,
فحلم النجاح ومن ثم الوظيفة وبعد ذلك الزواج قد اصطدمت بعقبة الفشل وتعثر في بداية الطريق !!
دوامة من اليأس والبؤس تسكن جسد ذلك الطالب و وشاح أسود الإيحاء توشح به ,,
لم لا وهو في نظره قد توقفت مسيرته بهذا الفشل وأصبح غير قادرٍ على مواجهة حياة
بها من التعقيد ما لله به عليم !!
هذا هو إحساسك عندما يصيبك داء الفشل فالحياة قد انتهت والأمل أطفأ آخر بصيص له والحظ أدار ظهره ,,
ولكن هل أنت مستعد للتحدي ؟!
هل أنت مستعد للوقوف على قدميك من جديد ؟!
فالحياة لا تتوقف عند أول سقوط لك بل تتطلب منك شخصيتاً قادرة على مواجهة
صعوبات الحياة بحكمة بالغة قادرة على اتخاذ القرارات وأخذ زمام المبادرة ,,
شخصية تستمد من الأزمات قوة تساعدها على التعايش مع جميع الظروف ,,
شخصية لديها القدرة على تحمل المسؤولية وضبط النفس وفهم الذات
فكل شخص منا قد يكون عرضة للفشل مما قد يتسبب في تعرضه لأزمةٍ نفسية تؤثر عليه وعلى من حوله ,,
ولكن العبرة ليست في أن تفشل بل العبرة في أن تحول هذا الفشل إلى نبراس يضئ لك طريق النجاح وأن لا تعتبره نهاية المطاف بل بداية انطلاقة جديدة نحو تحقيق الأحلام والطموحات ,,
فالشخص القوي هو الذي يسهل على نفسه تخطي الفشل ببذل الجهد والإصرار على الوصول والصبر على مواجهة الصعاب فالصبر يعني الفرج والتجربة تعني الحكمة
والإصرار يعني أهدافاً واقعه لا محالة
فلا تتضجر لأنك تتألم فهذا يعني أنك تتعلم ,,
إن الحياة من حولنا مليئة بالمصاعب والعقبات ولكن لابد من تجاوزها كي تستمر هذه الحياة ,,
فكم من عالم واجه الفشل في بداياته ولكنه كافح وناضل حتى تحقق له النجاح ,,
فها هو عباس بن فرناس يحاول الطيران لكنه يفشل!!
ولم يتوقف العلماء خوفاً من فشله لكنهم استطاعوا بإرادة النجاح أن يحولوا هذا الفشل إلى نجاح باهر من خلال ما نشاهده من تقدم في الطيران ,,
والطبيعة هي الأخرى تضرب لنا مثالاً على التحدي والوصول إلى الهدف ,,
فالمياه تبدأ بنزولها من أعلى الجبل إلى أسفله بقوةٍ لا تعيقها تعرجات أو صخور وقد يعترض طريقها سدُ عالي ولكنها تتخطاه بأن تمر من فوقه أو تهدُه حتى تصل إلى هدفها ,,
فكم من الأيام والليالي قد تستغرقها للوصول إلى هدفها وكم من الليالي والأيام تحتاجها
أنت للوصول إلى هدفك ؟!
لماذا أفشل ولماذا أشعر بالإحباط إذا فشلت ؟
سؤال كثيراً ما يتبادر إلى ذهنك حين تقع في فخ الفشل فأسباب الفشل كثيرة ولا يمكن حصرها فالبيئة الاجتماعية والظروف المحيطة والإهمال من أهم أسبابه ,,
كل هدف يحتاج إلى جهدٍ مكثف لتحقيقه وأنت حين تضع هدفاً وتريد تحقيه فإنك لا تبرمج
نفسك على أنه من الممكن أن يحالفك النجاح وأنه من الممكن أن يصيبك الفشل !!
فتجد نفسك إمام عقبات لم يخطر ببالك انك ستواجهها لأنك لم تكن مستعداً لها ولم تضعها
في حسبانك فتفشل وتشعر بالإحباط لأنك برمجت نفسك على تحقيق الهدف لا على
احتمال الفشل وتحدي ذلك إن حصل ,,
لا تستسلم !!
فالفشل لا يعني أبداً أنك شخص فاشل بل يعني أنك لم توفق حتى الآن وإن لم تصل
فهذا يعني أن عليك اختيار طريق آخر للوصول ,,
ضع نصب عينيك هدف معين وإن شعرت بأنه أكبر من قدراتك فعليك أن تسعى لتحقيق ما هو أبسط وصولاً لما تريد ,,
لا تقف عند الجانب المظلم الذي يخلّفه الفشل بل انظر إلى الجانب المضيء الذي يعطيك
بصيص من الأمل ,,
اجعل من الفشل أولى خطواتك في طريق النجاح ومن العراقيل درجات في سلم الوصول ,,
كن كالنبتة تميل للريح إذا عصفت فتعود لتنتصب من جديد ,,
إذا شعرت أن الحظ يعاندك يوماً وأن الفشل يلازمك دوماً فكن قوة من قوى الحياة
وواجهها بإرادة لا تعرف الانكسار فـلكل حصان كبوة ولكل عالم هفوة والعبرة في استمرار الكفاح لتقوم من الكبوة وتتعلم من الهفوة ,,
ويبقى الإصرار الطريق الأول ,,
لبلوغ قمم مجدٍ تستفيض اكتمالا ,,