هل يجلس طفلك أمام شاشات الكمبيوتر ويستخدم الانترنت ساعات طويلة؟ هل يصل ذلك الى درجة الإدمان؟ نؤكد أن الانترنت إحدى وسائل الاتصال الحديثة التي يتعرض لها الاطفال دون مشاركة من الكبار، على عكس وسائل الإعلام التقليدية الأخرى مثل التلفزيون، لذا ننبه إلى أهمية الحوار الودي والتفاهم بين الآباء والأبناء وتعريفهم بما يمكن أن يصلهم من محتوى غير لائق، وربما غزو فكري لا يتفق مع ثقافاتنا وقيمنا الراسخة، وتحذيرهم من ذكر أي معلومات شخصية عن أسمائهم الحقيقية أو أرقام تلفوناتهم أو حتى البريد الالكتروني لأي شخص على الشبكة دون علم الوالدين مسبقا، كما ينصح بوضع جهاز الكمبيوتر في مكان غير معزول حتى تمكن مراقبته بسهولة وملاحظة قائمة العناوين المخزنة به وفتح موقع الذاكرة الذي يحتوي على مواقع الانترنت لمعرفة ما اذا كان الطفل يزور بعض المواقع الضارة لما تحتويه من معلومات ربما تكون خارجة عن اللياقة الأدبية وغريبة على قيمنا الدينية أولا، وذلك بشرط عدم الإخلال بحقوق الابناء في الخصوصية التي من شأنها تدعيم الثقة المتبادلة بين أفراد العائلة والتأكد من تفهم الأبناء كذلك من خلال المناقشة الموضوعية أن الانترنت له ايجابياته مثل البحث عن المعلومات والتعرف على الاشخاص والثقافات والفنون وكذلك له سلبياته.
أما السلبيات فأهمها الإدمان الذي يعني استخدامه لأكثر من ساعتين والتعرض لفيروسات الانترنت التي تدمر المعلومات الخاصة بالأسرة وتقتحم الخصوصية عن طريق قراصنة الانترنت، وإدمان الطفل للانترنت قد يؤثر على أشياء اخرى في حياته مثل الانشطة الرياضية والعادات الغذائية الصحية وفقد القدرة على التواصل مع العالم من حوله ما يعزز من احساس الطفل بالوحدة التي تصل الى حد العزلة الاجتماعية، وننصح لمواجهة هذه السلبيات بعدم اتباع سياسة المنع لانها تعوق النمو المعرفي وانما بتوعية الطفل بالجوانب السلبية والايجابية لاستخدام الانترنت وتدريبه على كيفية السيطرة على النفس مع حرص اولياء الامور على احصاء عدد ساعات الاستخدام لترشيدها.
كما يؤكد الخبراء على اهمية التنشئة الدينية والقدوة الصالحة وتوفير البرامج الأمنية التي تمنع دخول الصغار الى المواقع الضارة، وننبه الى ضرورة ملاحظة ما يطرأ على اطفالنا من تغير في سلوكياتهم، ونوضح ان اعراض ادمان الانترنت تتمثل في الانطواء والعزلة والنسيان والسهو وفقدان التركيز وزغللة النظر وفقدان الشهية والتأخر الدراسي الى جانب الاضطرابات التي تحدث نتيجة لتعرض الطفل للاشعاع اذا ظل امام الجهاز لمدة طويلة.
لذا يجب تشجيع الابناء على ممارسة الانشطة الرياضية والثقافية وعلى الخروج الى الهواء الطلق ومع الاصدقاء حتى لا يعانوا من العزلة الاجتماعية، ونضيف انه من الضروري استخدام اسلوب المدح وحسن معاملة اطفالنا والتأثير على عواطفهم والتواضع اثناء الحوار معهم وعدم تصيد اخطائهم او تضخيم عيوبهم والإصغاء اليهم وتوسيع معارفهم وعلاقاتهم الاجتماعية وتحديد اصدقاء الطفل عبر الانترنت في اقل الحدود وتعريف الطفل بأنه في حالة تعرضه لاي جريمة من جرائم الانترنت فإنه يجب عليه الاتصال هاتفيا بالمسؤولين عن مكافحة جرائم الحاسبات المعلوماتية، ومن المفضل الاستعانة بجهاز الكمبيوتر في المساعدة في عملية التحصيل الدراسي ومعرفة معاني بعض الكلمات واستخدامه في كل الاغراض المفيدة كوسائل للايضاح وحفظ المعلومات. بهذا يكون العلم والتكنولوجيا الحديثة وسيلتنا الى تقدم ورقي المجتمع ورفع شأن الطفولة وتكوين البناء المعرفي السليم لدى الطفل، فهو أمل الغد والعناية بالطفولة أحد مؤشرات التقدم
أما السلبيات فأهمها الإدمان الذي يعني استخدامه لأكثر من ساعتين والتعرض لفيروسات الانترنت التي تدمر المعلومات الخاصة بالأسرة وتقتحم الخصوصية عن طريق قراصنة الانترنت، وإدمان الطفل للانترنت قد يؤثر على أشياء اخرى في حياته مثل الانشطة الرياضية والعادات الغذائية الصحية وفقد القدرة على التواصل مع العالم من حوله ما يعزز من احساس الطفل بالوحدة التي تصل الى حد العزلة الاجتماعية، وننصح لمواجهة هذه السلبيات بعدم اتباع سياسة المنع لانها تعوق النمو المعرفي وانما بتوعية الطفل بالجوانب السلبية والايجابية لاستخدام الانترنت وتدريبه على كيفية السيطرة على النفس مع حرص اولياء الامور على احصاء عدد ساعات الاستخدام لترشيدها.
كما يؤكد الخبراء على اهمية التنشئة الدينية والقدوة الصالحة وتوفير البرامج الأمنية التي تمنع دخول الصغار الى المواقع الضارة، وننبه الى ضرورة ملاحظة ما يطرأ على اطفالنا من تغير في سلوكياتهم، ونوضح ان اعراض ادمان الانترنت تتمثل في الانطواء والعزلة والنسيان والسهو وفقدان التركيز وزغللة النظر وفقدان الشهية والتأخر الدراسي الى جانب الاضطرابات التي تحدث نتيجة لتعرض الطفل للاشعاع اذا ظل امام الجهاز لمدة طويلة.
لذا يجب تشجيع الابناء على ممارسة الانشطة الرياضية والثقافية وعلى الخروج الى الهواء الطلق ومع الاصدقاء حتى لا يعانوا من العزلة الاجتماعية، ونضيف انه من الضروري استخدام اسلوب المدح وحسن معاملة اطفالنا والتأثير على عواطفهم والتواضع اثناء الحوار معهم وعدم تصيد اخطائهم او تضخيم عيوبهم والإصغاء اليهم وتوسيع معارفهم وعلاقاتهم الاجتماعية وتحديد اصدقاء الطفل عبر الانترنت في اقل الحدود وتعريف الطفل بأنه في حالة تعرضه لاي جريمة من جرائم الانترنت فإنه يجب عليه الاتصال هاتفيا بالمسؤولين عن مكافحة جرائم الحاسبات المعلوماتية، ومن المفضل الاستعانة بجهاز الكمبيوتر في المساعدة في عملية التحصيل الدراسي ومعرفة معاني بعض الكلمات واستخدامه في كل الاغراض المفيدة كوسائل للايضاح وحفظ المعلومات. بهذا يكون العلم والتكنولوجيا الحديثة وسيلتنا الى تقدم ورقي المجتمع ورفع شأن الطفولة وتكوين البناء المعرفي السليم لدى الطفل، فهو أمل الغد والعناية بالطفولة أحد مؤشرات التقدم