الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين وعلى أله وصحبه أجمعين ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين ...
الموت و الحياة نعمتان أنعم الله سبحانه و تعالى علينا بهما حياة للعمل و موت للجزاء و الحساب فأين نحن منهما؟ إن سألتك عن حياتك فأنت تعيشها الأن و لكن كيف؟ أما إن سألتك عن موتك فما هو جوابك؟ هل أنت مستعد له؟ هل انت مستعد لملاقات ربك؟
متى ستموت
ماذا ستكون اخر كلمة تنطقها
اهي لا اله الا الله
ام كلمة اخرى
هل انت متأكد انك سوف تحيا لساعة اخرى؟ لا أحد يعرف اجابة هذة الأسئلة الا الله.
لهاذا أدعوكم للمشاركة في نقاش صريح كي نحاول معرفة ما يجب تغييره ونستعد للقاء خالقنا. لو أخبرنا أحد ما بموعد موتنا؟ لو قيل لك يا فلان أمامك ثلاثة أيام و تموت لو عرفت اليوم و الساعة ماذا ستفعل خلال هذه الأيام؟ ستصلي؟ ستطلب المغفرة؟ هل ستطلب السماح من أناس أسأت لهم يوما ما؟ هل سترجوا رضى والديك؟
أكتب كل ما تريد القيام به كن صريحا مع نفسك و لا تنسى أنك ملاقي ربك بعد ثلاثة أيام. وأنا أول من سيضع نفسه في هذا الموقف.
أخي فكر, الامر قريب, الموت حقيقة قادمة لا محالة ,لو سألت كل واحد كم سنك يقول 20 , 30 , 40 , 50 ستعرف مامعنى خمسين سنة أي منذ خمسين سنة وانت تسير الى الله توشك أن تصل صارلك 15 سنة وانت تتقدم للقبر وتقترب من الموت منذ 30 عاماً لا يولد الانسان الا وحياته تتناقص يوما بعد أخر والله لو علمنا متى نموت لما كان هذا حالنا لكن المصيبة أن الأمر يأتي بغته (( أن تقول نفس ياحسرتى على مافرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين )) أخي إياك أن تنسى حديثي فإن نسيت فالأمر خطير ربما يكون القلب عليه شيء من الغفلة والقسوة وربما ياأخي الكريم تكون بعض القلوب ميتة و ليست حية ان لم تتأثر بهذا الحديث ورجعت النفس الى الذنوب والمعاصي ان كان القلب لم يتحرك فكبر على القلب أربعا وادعو الله ان يرزقك قلبا ان في ذلك ذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهوشهيد
اخواني في الله,بصراحة تامة.....هل نحن مستعدون للموت؟
هل نحن مستعدون للرحيل؟
هل نحن مستعدون لاول منازل الاخرة؟
سبحان الله,ارى يد الموت تضرب هاهنا وهاهناك,فكم من عزيز فقدناه,وكم من حبيب ودعناه ونحن لا نتعظ؟؟؟
اخي الحبيب اختي المسلمة,.....
لحظة مصارحة مع النفس...
لكن قبل هذه اللحظة.. هل تعلم ماهو حالك في الدنيا؟؟
انت معرض للموت في اي لحظة,وفي اي زمان وفي اي مكان,
فماذا اغرك بحياتك؟؟
هل هو طول الامل؟
ام قسوة القلب؟؟
ام نسيان الاخرة والانكباب على الدنيا؟؟
انت حالك كخيط رفيع يوشك ان يقطع في اي لحظة!
فهل انت مستعد؟؟
لا تراوغ من السؤال ,حاسب نفسك ,واجلس معها جلسة محاسبة..
هل اخر صلاة اديتها,,هل اتممتها باركانها وشروطها وواجباتها؟؟
ماهو يقينك بان تقبل منك؟؟
هل انت متاكد بانها صحيحة ولم ترد في وجهك؟؟
اخي المسلم انت لاتعلم على اي حال تكون خاتمتك!
فمن اسباب سوء الخاتمة:
الإصرار على المعاصي، فإن من أصر عليها يحصل في قلبه إلفها ،وجميع ما ألفه الإنسان في عمره يعود ذكره عند موته، فإن كان ميله إلى الطاعات أكثريكون أكثر ما يحضره عند الموت ذكر الطاعات، وإن كان ميله إلى المعاصي أكثر يكونأكثر ما يحضره عند الموت ذكر المعاصي، فربما يغلب عليه حين نزول الموت به قبلالتوبة شهوة ومعصية من المعاصي فيتقيد قلبه بها وتصير حجابا بينه وبين ربه ، وسببالشقاوته في آخر حياته. والذي لم يرتكب ذنبا أصلا أو ارتكب وتاب فهو بعيد عن هذاالخطر، أما من كانت ذنوبه أكثر من طاعاته ولم يتب منها فهذا الخطر في حقه عظيم جدا
ثالثا: العدولعن الاستقامة، فإن من كان مستقيما في ابتدائه ثم تغير عن حاله وخرج مما كانعليه في ابتدائه يكون سببا لسوء خاتمته، كإبليس الذي كان في ابتدائه رئيس الملائكةومعلمهم وأشدهم اجتهادا في العبادة ، ثم لما أمر بالسجود لآدم أبى واستكبر وكان منالكافرين. وكبلعام بن باعور الذي آتاه الله آياته فانسلخ بإخلاده إلى الدنيا ،وابتع هواه وكان من الغاوين، وكبرصيصا العابد الذي قال له الشيطان اكفر ، فلما كفر، قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
رابعا: ضعفالإيمان،فإن كان في إيمانه ضعف يضعف حب الله تعالى فيه، ويقوى حب الدنيا فيقلبه ، ويستولي عليه بحيث لا يبقى موضع لحب الله تعالى، إلا من حيث حديث النفس بيحثلا يظهر له أثره في مخالفة النفس ولا يؤثر في الكف عن المعاصي ولا في الحث علىالطعات، فينهمك في الشهوات وارتكاب السيئات، فتتراكم ظلمات الذنوب على القلب فلاتزال تطفي ما فيه من نور الإيمان مع ضعفه، فإذا جاءت سكرات الموت يزداد حب اللهضعفا في قلبه لما يرى أنه يفارق الدنيا وهي محبوبة له وحبها غالب عليه لا يريدتركها ، فإن خروج روحه في تلك اللحظات التي خطرت فيها هذه الخطرة يختم له بالسوءويهلك هلاكا مؤبدا.
اخي المسلم اختي المسلمة,,
ماذا تنتظر؟؟؟
هل تنتظر الموت قد يحل بك في اي لحظة؟؟
فتتمنى الرجعة؟؟
فإذا نزل الموت بالإنسان تمنى العودة إلى الدنيا ،فإن كان كافرا لعله يسلم ، وإن كان عاصيا فلعله يتوب ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قالرب ارجعون ، لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخإلى يوم يبعثون) ، والإيمان لايقبل إذا حضر الموت ، والتوبة لا تنفع إذا غرغر العبد) إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوبالله عليهم وكان الله عليما حكيما ، وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضرأحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباأليما )، وقد ساق الحافظ ابن كثير من الأحاديث ما يدل على أن الله يقبل توبة العبدإذا حضره الموت ما لم يصل إلى درجة الغرغرة ( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)رواه الترمذي وابن ماجه، وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب ، ولكن شرط التوبةالإخلاص والصدق ، وقد لا يتمكن المرء من التوبة في تلك الأهوال ، فعلى المرء أنيسارع بالتوبة قبل حلول الأجل..
قدم لنفسك توبة مرجوة *** قبل الممات وقبل حبسالألسن
بادر بها غلق النفوس فإنها *** ذخر وغنم للمنيبالمحسن
وانت لا تعلم ماهو حال موتك..
فقد انتشر الموت الفجأة,عندئذ لاتملك فرصة التوبة !
فياليت شعري اذا ربطت بالاكفان, وحملت على الاعناق, ووريت الثرى,
هل تعلم بمدى عظم اول ليلة في القبر؟؟
هول القبر وفظاعته
روى هانئ مولى عثمان بن عفان ، قال : كان عثمان رضيالله عنه إذا وقف على قبر بكى ، حتى يبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلاتبكي ، وتذكر القبر فتبكي ؟ فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( القبر أول منازل الآخرة ، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعدهأشد منه ) أخرجه الترمذي وقال هذا حديث غريب وقال عنه الشيخ الألباني سندهحسن
ولما كان ما بعد القبر أيسر منه لمن نجا، فإن العبدالمؤمن إذا رأى في قبره ما أعد الله له من نعيم يقول ( رب عجل قيام الساعة ، كيماأرجع إلى أهلي ومالي) والعبد الكافرأو الفاجر إذا رأى ما أعد الله له من العذابالشديد فإنه يقول- على الرغم مما هو فيه من عذاب ( رب لا تقم الساعة) لأن الآتي أشدوأفظع.
ظلمة القبر
ماتت امرأة كانت تقُمُّ المسجد في عهد رسول اللهصلى الله عليه وسلم، ففقدها الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأخبروه أنها ماتت منالليل ، ودفنوها ، وكرهوا إيقاظه ، فطلب من أصحابه أن يدلوه على قبرها ، فجاء إلىقبرها فصلى عليها ، ثم قال إن هذه القبور مليئة ظلمة على أهلها ، وإن الله عزوجل منورها لهم بصلاتي عليهم ) رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه وأحمدوالبيهقي.
--------
عبدالله..
اختي في الله..
ساتركك مع نفسك, في جلسة مصارحة,
حاول ان تجيب على سؤالي :
هل انت مستعد للرحيل؟وماهو زادك؟
أسأل الله جل وعلا ان يحسن خواتيمنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين.
اللهم ان نعوذ بك من النار وما يقرب اليها من فعل وقول وعمل .... امين
اللهم ان نسألك الجنة وما يقرب اليها من فعل وقول وعمل ...امين
اللهم ثبتنا على الصراط ولا تجعلنا من ساقيطيه .. امين
اللهم اثقل ميزان الحسنات يوم الحساب .. امين
اللهم اجعلنا من سكان الجنة اللهم لا تجعلنا من سكان النار ... امين
اللهم اعنا على حمدك و شكرك وحسن عبادتك.. امين
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام اللهم لك الحمد على ارشادنا للطريق المستقيم..امين
اللهم اعتق رقابنا من النار اللهم اعتق رقاب المسلمين من النار ... امين
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين ..امين
اللهم ايدهم بنصر من عندك يا رب العالمين.. امين
اللهم اتنا فى الدنيا حسنة .. امين .. وفى الاخرة حسنة .. امين .. وقينا عذاب
النار..امين .. وتوفنا مع الابرار..امين
اللهم ارزقنا بحسن الخـــــــــــــــاتمة .. امين
اللهم استجب لنا دعانا ولا تجعلنا من الخائبين .. امين
واخر دعوانا ان الحمدالله رب العالمين وصلي الله على سيدنا محمد وعلى الى محمد
__________________
الموت و الحياة نعمتان أنعم الله سبحانه و تعالى علينا بهما حياة للعمل و موت للجزاء و الحساب فأين نحن منهما؟ إن سألتك عن حياتك فأنت تعيشها الأن و لكن كيف؟ أما إن سألتك عن موتك فما هو جوابك؟ هل أنت مستعد له؟ هل انت مستعد لملاقات ربك؟
متى ستموت
ماذا ستكون اخر كلمة تنطقها
اهي لا اله الا الله
ام كلمة اخرى
هل انت متأكد انك سوف تحيا لساعة اخرى؟ لا أحد يعرف اجابة هذة الأسئلة الا الله.
لهاذا أدعوكم للمشاركة في نقاش صريح كي نحاول معرفة ما يجب تغييره ونستعد للقاء خالقنا. لو أخبرنا أحد ما بموعد موتنا؟ لو قيل لك يا فلان أمامك ثلاثة أيام و تموت لو عرفت اليوم و الساعة ماذا ستفعل خلال هذه الأيام؟ ستصلي؟ ستطلب المغفرة؟ هل ستطلب السماح من أناس أسأت لهم يوما ما؟ هل سترجوا رضى والديك؟
أكتب كل ما تريد القيام به كن صريحا مع نفسك و لا تنسى أنك ملاقي ربك بعد ثلاثة أيام. وأنا أول من سيضع نفسه في هذا الموقف.
أخي فكر, الامر قريب, الموت حقيقة قادمة لا محالة ,لو سألت كل واحد كم سنك يقول 20 , 30 , 40 , 50 ستعرف مامعنى خمسين سنة أي منذ خمسين سنة وانت تسير الى الله توشك أن تصل صارلك 15 سنة وانت تتقدم للقبر وتقترب من الموت منذ 30 عاماً لا يولد الانسان الا وحياته تتناقص يوما بعد أخر والله لو علمنا متى نموت لما كان هذا حالنا لكن المصيبة أن الأمر يأتي بغته (( أن تقول نفس ياحسرتى على مافرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين )) أخي إياك أن تنسى حديثي فإن نسيت فالأمر خطير ربما يكون القلب عليه شيء من الغفلة والقسوة وربما ياأخي الكريم تكون بعض القلوب ميتة و ليست حية ان لم تتأثر بهذا الحديث ورجعت النفس الى الذنوب والمعاصي ان كان القلب لم يتحرك فكبر على القلب أربعا وادعو الله ان يرزقك قلبا ان في ذلك ذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهوشهيد
اخواني في الله,بصراحة تامة.....هل نحن مستعدون للموت؟
هل نحن مستعدون للرحيل؟
هل نحن مستعدون لاول منازل الاخرة؟
سبحان الله,ارى يد الموت تضرب هاهنا وهاهناك,فكم من عزيز فقدناه,وكم من حبيب ودعناه ونحن لا نتعظ؟؟؟
اخي الحبيب اختي المسلمة,.....
لحظة مصارحة مع النفس...
لكن قبل هذه اللحظة.. هل تعلم ماهو حالك في الدنيا؟؟
انت معرض للموت في اي لحظة,وفي اي زمان وفي اي مكان,
فماذا اغرك بحياتك؟؟
هل هو طول الامل؟
ام قسوة القلب؟؟
ام نسيان الاخرة والانكباب على الدنيا؟؟
انت حالك كخيط رفيع يوشك ان يقطع في اي لحظة!
فهل انت مستعد؟؟
لا تراوغ من السؤال ,حاسب نفسك ,واجلس معها جلسة محاسبة..
هل اخر صلاة اديتها,,هل اتممتها باركانها وشروطها وواجباتها؟؟
ماهو يقينك بان تقبل منك؟؟
هل انت متاكد بانها صحيحة ولم ترد في وجهك؟؟
اخي المسلم انت لاتعلم على اي حال تكون خاتمتك!
فمن اسباب سوء الخاتمة:
الإصرار على المعاصي، فإن من أصر عليها يحصل في قلبه إلفها ،وجميع ما ألفه الإنسان في عمره يعود ذكره عند موته، فإن كان ميله إلى الطاعات أكثريكون أكثر ما يحضره عند الموت ذكر الطاعات، وإن كان ميله إلى المعاصي أكثر يكونأكثر ما يحضره عند الموت ذكر المعاصي، فربما يغلب عليه حين نزول الموت به قبلالتوبة شهوة ومعصية من المعاصي فيتقيد قلبه بها وتصير حجابا بينه وبين ربه ، وسببالشقاوته في آخر حياته. والذي لم يرتكب ذنبا أصلا أو ارتكب وتاب فهو بعيد عن هذاالخطر، أما من كانت ذنوبه أكثر من طاعاته ولم يتب منها فهذا الخطر في حقه عظيم جدا
ثالثا: العدولعن الاستقامة، فإن من كان مستقيما في ابتدائه ثم تغير عن حاله وخرج مما كانعليه في ابتدائه يكون سببا لسوء خاتمته، كإبليس الذي كان في ابتدائه رئيس الملائكةومعلمهم وأشدهم اجتهادا في العبادة ، ثم لما أمر بالسجود لآدم أبى واستكبر وكان منالكافرين. وكبلعام بن باعور الذي آتاه الله آياته فانسلخ بإخلاده إلى الدنيا ،وابتع هواه وكان من الغاوين، وكبرصيصا العابد الذي قال له الشيطان اكفر ، فلما كفر، قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
رابعا: ضعفالإيمان،فإن كان في إيمانه ضعف يضعف حب الله تعالى فيه، ويقوى حب الدنيا فيقلبه ، ويستولي عليه بحيث لا يبقى موضع لحب الله تعالى، إلا من حيث حديث النفس بيحثلا يظهر له أثره في مخالفة النفس ولا يؤثر في الكف عن المعاصي ولا في الحث علىالطعات، فينهمك في الشهوات وارتكاب السيئات، فتتراكم ظلمات الذنوب على القلب فلاتزال تطفي ما فيه من نور الإيمان مع ضعفه، فإذا جاءت سكرات الموت يزداد حب اللهضعفا في قلبه لما يرى أنه يفارق الدنيا وهي محبوبة له وحبها غالب عليه لا يريدتركها ، فإن خروج روحه في تلك اللحظات التي خطرت فيها هذه الخطرة يختم له بالسوءويهلك هلاكا مؤبدا.
اخي المسلم اختي المسلمة,,
ماذا تنتظر؟؟؟
هل تنتظر الموت قد يحل بك في اي لحظة؟؟
فتتمنى الرجعة؟؟
فإذا نزل الموت بالإنسان تمنى العودة إلى الدنيا ،فإن كان كافرا لعله يسلم ، وإن كان عاصيا فلعله يتوب ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قالرب ارجعون ، لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخإلى يوم يبعثون) ، والإيمان لايقبل إذا حضر الموت ، والتوبة لا تنفع إذا غرغر العبد) إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوبالله عليهم وكان الله عليما حكيما ، وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضرأحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباأليما )، وقد ساق الحافظ ابن كثير من الأحاديث ما يدل على أن الله يقبل توبة العبدإذا حضره الموت ما لم يصل إلى درجة الغرغرة ( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)رواه الترمذي وابن ماجه، وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب ، ولكن شرط التوبةالإخلاص والصدق ، وقد لا يتمكن المرء من التوبة في تلك الأهوال ، فعلى المرء أنيسارع بالتوبة قبل حلول الأجل..
قدم لنفسك توبة مرجوة *** قبل الممات وقبل حبسالألسن
بادر بها غلق النفوس فإنها *** ذخر وغنم للمنيبالمحسن
وانت لا تعلم ماهو حال موتك..
فقد انتشر الموت الفجأة,عندئذ لاتملك فرصة التوبة !
فياليت شعري اذا ربطت بالاكفان, وحملت على الاعناق, ووريت الثرى,
هل تعلم بمدى عظم اول ليلة في القبر؟؟
هول القبر وفظاعته
روى هانئ مولى عثمان بن عفان ، قال : كان عثمان رضيالله عنه إذا وقف على قبر بكى ، حتى يبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلاتبكي ، وتذكر القبر فتبكي ؟ فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( القبر أول منازل الآخرة ، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعدهأشد منه ) أخرجه الترمذي وقال هذا حديث غريب وقال عنه الشيخ الألباني سندهحسن
ولما كان ما بعد القبر أيسر منه لمن نجا، فإن العبدالمؤمن إذا رأى في قبره ما أعد الله له من نعيم يقول ( رب عجل قيام الساعة ، كيماأرجع إلى أهلي ومالي) والعبد الكافرأو الفاجر إذا رأى ما أعد الله له من العذابالشديد فإنه يقول- على الرغم مما هو فيه من عذاب ( رب لا تقم الساعة) لأن الآتي أشدوأفظع.
ظلمة القبر
ماتت امرأة كانت تقُمُّ المسجد في عهد رسول اللهصلى الله عليه وسلم، ففقدها الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأخبروه أنها ماتت منالليل ، ودفنوها ، وكرهوا إيقاظه ، فطلب من أصحابه أن يدلوه على قبرها ، فجاء إلىقبرها فصلى عليها ، ثم قال إن هذه القبور مليئة ظلمة على أهلها ، وإن الله عزوجل منورها لهم بصلاتي عليهم ) رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه وأحمدوالبيهقي.
--------
عبدالله..
اختي في الله..
ساتركك مع نفسك, في جلسة مصارحة,
حاول ان تجيب على سؤالي :
هل انت مستعد للرحيل؟وماهو زادك؟
أسأل الله جل وعلا ان يحسن خواتيمنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين.
اللهم ان نعوذ بك من النار وما يقرب اليها من فعل وقول وعمل .... امين
اللهم ان نسألك الجنة وما يقرب اليها من فعل وقول وعمل ...امين
اللهم ثبتنا على الصراط ولا تجعلنا من ساقيطيه .. امين
اللهم اثقل ميزان الحسنات يوم الحساب .. امين
اللهم اجعلنا من سكان الجنة اللهم لا تجعلنا من سكان النار ... امين
اللهم اعنا على حمدك و شكرك وحسن عبادتك.. امين
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام اللهم لك الحمد على ارشادنا للطريق المستقيم..امين
اللهم اعتق رقابنا من النار اللهم اعتق رقاب المسلمين من النار ... امين
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين ..امين
اللهم ايدهم بنصر من عندك يا رب العالمين.. امين
اللهم اتنا فى الدنيا حسنة .. امين .. وفى الاخرة حسنة .. امين .. وقينا عذاب
النار..امين .. وتوفنا مع الابرار..امين
اللهم ارزقنا بحسن الخـــــــــــــــاتمة .. امين
اللهم استجب لنا دعانا ولا تجعلنا من الخائبين .. امين
واخر دعوانا ان الحمدالله رب العالمين وصلي الله على سيدنا محمد وعلى الى محمد
__________________