عندما يكون طفلك رائعا، لكنه يعاني صعوبات في التعلم فهذا شيء يشعر بالإحباط. دور الوالدين هنا هو مساعدة هذا الطفل الرائع على التغلب على هذه الصعوبات من دون الإضرار باحترامه لذاته. فيما يلي بعض النصائح التي تجعل التعامل مع هذه الصعوبات أكثر سلاسة.
اعرفي كل ما يمكن حول صعوبات التعلم
صعوبات التعلم تتخذ أشكالا عديدة، كما أن هذا الموضوع كان محور عدد كبير من الدراسات والأبحاث. إن كنت تريدين مساعدة طفلك على التغلب على هذه الصعوبات، فالمعرفة بها تأتي في مقدمة الأولويات.
قراءة الكتب والمقالات المتخصصة في الموضوع وزيارة مواقع الإنترنت الخاصة بصعوبات التعلم وسؤال المتخصصين، كلها وسائل توفر لك حصيلة جيدة عن كل ما يتعلق بالموضوع.
ساعديه على فهم إعاقته
يطلق الكثير من المتخصصين على صعوبات التعلم مصطلح «الإعاقة» لأنها تعوق الطفل دراسيا في الكثير من المجالات. مهمة الأسرة الكبرى هي إفهام الطفل ما يعاني منه من إعاقة، وأنها ستتعاون معه من أجل التغلب عليها، والأهم أن يفهم الطفل أنه ليس وحده في هذا العالم، بل إن الكثير من الأطفال يعانون من هذه الإعاقة التي لا ينبغي أن تقف حجر عثرة في طريق حياته.
لا تكسروا قلبه
بعض الأسر تصاب بالإحباط عندما تكتشف أن طفلها يعاني صعوبات في التعلم فينفد صبرها ويضيق صدرها، وتعامل الطفل الذي يعاني من هذه الصعوبات معاملة سيئة.
على كل أسرة لديها طفل يعاني من هذه الصعوبات أن تعرف أنه ليس ذنبه، وألا تكسر قلبه فتجرح مشاعره من خلال التقليل من شأنه والسخرية منه والمقارنة المستمرة بينه وبين إخوانه أو أقرانه.
هذه المعاملة تشكل عبئا إضافيا على الطفل، بدلا من ذلك يجب تشجيعه وإشعاره بالطمأنينة والثقة، وتقديم الدعم المستمر له.
اجعلي الخط مفتوحا مع المدرسة
المعلمون في المدارس يرغبون في العمل مع أولياء الأمور، اجعليهم على اطلاع دائم بسلوك طفلك في المنزل، ودعي الخط مفتوحا معهم للتعرف على جوانب القصور لدى طفلك. تعاوني معهم في وضع الاستراتيجيات السلوكية والبرامج التعليمية التي تساعد طفلك في مواجهة صعوبات التعلم.
أبقي على التوقعات عالية.. لكن واقعية
كل أسرة ترسم توقعات عالية - قد تبدو خيالية أحيانا - عندما يتعلق الأمر بمستقبل طفلها، من المهم أن تبقي على هذه التوقعات في حالة الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم عالية، لكن في الوقت نفسه يجب أن تكون واقعية.
في حالة هذا الطفل قد تبدو التوقعات صعبة لكنها ليست مستحيلة، شجعيه باستمرار واضربي له أمثلة بالعديد من المشاهير الذين كانوا يعانون حالته، لكنهم أصبحوا علامات مميزة في العالم.
امنحيه وقتا استثنائيا
إذا كانت بعض الأسر تمنح أطفالها الذين لا يعانون من أي مشكلات في التعلم الكثير من الوقت لمساعدتهم على أداء الواجبات المدرسية فإن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم يحتاج إلى وقت استثنائي أكثر من أي طفل آخر.
مساعدة طفلك على المذاكرة وأداء الواجبات المدرسية كل ليلة له ثلاث فوائد: التركيز، مما يساعده على التعلم بشكل أفضل، مراقبة التقدم الذي يحدث في أدائه المدرسي، تعزيز ثقة طفلك بنفسه.
ساعديه على التنظيم
التنظيم مفهوم صعب للغاية في حياة الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم، إنه يميل إلى الفوضى أكثر. مساعدته في تنظيم حياته الدراسية، مثل تنظيم حقيبته وجدوله المدرسي وعمل جدول بالاختبارات وساعات المذاكرة، تساعد على إخراجه من حالة الفوضى التي تسيطر عليه إلى حالة من النظام الخلاق.
أشركيه في مساعدة شخص آخر
أظهرت العديد من الدراسات أن إشراك الطفل الذي لديه صعوبات في التعلم في مساعدة شخص آخر، مثل مساعدة أخيه الأصغر سنا في القراءة أو مساعدة المسنين، يزيد من ثقته بنفسه وهو ما يحتاج إليه في عملية التعلم.
أشركيه في أنشطة خارج المدرسة
بعض الأطفال ممن يعانون من صعوبات في التعلم يجدون صعوبة في تكوين صداقات داخل البيئة المدرسية، إشراك طفلك خارجها سبيل آخر يمكن من خلاله تحقيق النجاح، والأهم اكتساب أصدقاء جدد.
انضمي إلى أمهات أخريات
التواصل مع أمهات لديهن مثل حالة طفلك، يمكن أن يمدك بكنز من المعلومات لا يقدر بثمن عن صعوبات التعلم، كما يمكن أن تكون بعضهن مصدر إلهام لك، ويمكن أن يقدمن لك الدعم وقت الشدة. ابحثي عنهن، اعقدي معهن اجتماعات وتبادلن النصائح والمعلومات. الكثير من هذه المجموعات موجودة على الإنترنت أيضا.
اطلبي مشورة متخصص
هناك العديد من المتخصصين في كيفية التعامل مع صعوبة التعليم لدى الأطفال ووضع البرامج العلمية المناسبة لهم، من المهم الحصول على استشارة أحد هؤلاء والتواصل الدائم معه من أجل متابعة حالة طفلك.
كيف تكتشفين أنه يعاني منها؟
كيف تكتشفين أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟
• صعوبة في القراءة والكتابة وحل المسائل الحسابية.
• ضعف التركيز حيث يكون الانتباه لديه لفترة محدودة للغاية.
• ضعف الذاكرة بحيث لا يتذكر الحقائق والمهارات على مر الزمن.
• عدم القدرة على التمييز بين الحروف والأرقام.
• يحصل على علامات سيئة رغم بذله لمجهود كبير.
• يحتاج إلى التوجيه باستمرار في كل خطوة يقوم بها.
• يشعر بالضيق من المدرسة والواجبات المدرسية.
• البطء في الرد على الأسئلة.
• التهور والاندفاع بإجابات غير صحيحة على الأسئلة.
ما صعوبات التعلم ؟
صعوبات التعلم، أو إعاقات التعلم، اضطراب يمنع الطفل من التعلم بطريقة نموذجية، ويؤثر في قدرة الدماغ على تلقي المعلومات ومعالجتها، وبذلك تحدث للطفل صعوبات في التعلم خلال سنوات الدراسة.
يعاني من هذا الاضطراب ما يقدر بـ ٢٠ ٪ من الأطفال في مراحل الدراسة المختلفة، وإذا كان بعض العلماء يقولون إنه لا يمكن الشفاء منه بنسبة كاملة، إلا أن المؤكد أنه يمكن الحد من تأثير هذه الصعوبات على الطفل من خلال الدعم، كما أن الأطفال الذين يعانون من هذه الصعوبات يمكنهم النجاح في المدرسة.
اعرفي كل ما يمكن حول صعوبات التعلم
صعوبات التعلم تتخذ أشكالا عديدة، كما أن هذا الموضوع كان محور عدد كبير من الدراسات والأبحاث. إن كنت تريدين مساعدة طفلك على التغلب على هذه الصعوبات، فالمعرفة بها تأتي في مقدمة الأولويات.
قراءة الكتب والمقالات المتخصصة في الموضوع وزيارة مواقع الإنترنت الخاصة بصعوبات التعلم وسؤال المتخصصين، كلها وسائل توفر لك حصيلة جيدة عن كل ما يتعلق بالموضوع.
ساعديه على فهم إعاقته
يطلق الكثير من المتخصصين على صعوبات التعلم مصطلح «الإعاقة» لأنها تعوق الطفل دراسيا في الكثير من المجالات. مهمة الأسرة الكبرى هي إفهام الطفل ما يعاني منه من إعاقة، وأنها ستتعاون معه من أجل التغلب عليها، والأهم أن يفهم الطفل أنه ليس وحده في هذا العالم، بل إن الكثير من الأطفال يعانون من هذه الإعاقة التي لا ينبغي أن تقف حجر عثرة في طريق حياته.
لا تكسروا قلبه
بعض الأسر تصاب بالإحباط عندما تكتشف أن طفلها يعاني صعوبات في التعلم فينفد صبرها ويضيق صدرها، وتعامل الطفل الذي يعاني من هذه الصعوبات معاملة سيئة.
على كل أسرة لديها طفل يعاني من هذه الصعوبات أن تعرف أنه ليس ذنبه، وألا تكسر قلبه فتجرح مشاعره من خلال التقليل من شأنه والسخرية منه والمقارنة المستمرة بينه وبين إخوانه أو أقرانه.
هذه المعاملة تشكل عبئا إضافيا على الطفل، بدلا من ذلك يجب تشجيعه وإشعاره بالطمأنينة والثقة، وتقديم الدعم المستمر له.
اجعلي الخط مفتوحا مع المدرسة
المعلمون في المدارس يرغبون في العمل مع أولياء الأمور، اجعليهم على اطلاع دائم بسلوك طفلك في المنزل، ودعي الخط مفتوحا معهم للتعرف على جوانب القصور لدى طفلك. تعاوني معهم في وضع الاستراتيجيات السلوكية والبرامج التعليمية التي تساعد طفلك في مواجهة صعوبات التعلم.
أبقي على التوقعات عالية.. لكن واقعية
كل أسرة ترسم توقعات عالية - قد تبدو خيالية أحيانا - عندما يتعلق الأمر بمستقبل طفلها، من المهم أن تبقي على هذه التوقعات في حالة الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم عالية، لكن في الوقت نفسه يجب أن تكون واقعية.
في حالة هذا الطفل قد تبدو التوقعات صعبة لكنها ليست مستحيلة، شجعيه باستمرار واضربي له أمثلة بالعديد من المشاهير الذين كانوا يعانون حالته، لكنهم أصبحوا علامات مميزة في العالم.
امنحيه وقتا استثنائيا
إذا كانت بعض الأسر تمنح أطفالها الذين لا يعانون من أي مشكلات في التعلم الكثير من الوقت لمساعدتهم على أداء الواجبات المدرسية فإن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم يحتاج إلى وقت استثنائي أكثر من أي طفل آخر.
مساعدة طفلك على المذاكرة وأداء الواجبات المدرسية كل ليلة له ثلاث فوائد: التركيز، مما يساعده على التعلم بشكل أفضل، مراقبة التقدم الذي يحدث في أدائه المدرسي، تعزيز ثقة طفلك بنفسه.
ساعديه على التنظيم
التنظيم مفهوم صعب للغاية في حياة الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم، إنه يميل إلى الفوضى أكثر. مساعدته في تنظيم حياته الدراسية، مثل تنظيم حقيبته وجدوله المدرسي وعمل جدول بالاختبارات وساعات المذاكرة، تساعد على إخراجه من حالة الفوضى التي تسيطر عليه إلى حالة من النظام الخلاق.
أشركيه في مساعدة شخص آخر
أظهرت العديد من الدراسات أن إشراك الطفل الذي لديه صعوبات في التعلم في مساعدة شخص آخر، مثل مساعدة أخيه الأصغر سنا في القراءة أو مساعدة المسنين، يزيد من ثقته بنفسه وهو ما يحتاج إليه في عملية التعلم.
أشركيه في أنشطة خارج المدرسة
بعض الأطفال ممن يعانون من صعوبات في التعلم يجدون صعوبة في تكوين صداقات داخل البيئة المدرسية، إشراك طفلك خارجها سبيل آخر يمكن من خلاله تحقيق النجاح، والأهم اكتساب أصدقاء جدد.
انضمي إلى أمهات أخريات
التواصل مع أمهات لديهن مثل حالة طفلك، يمكن أن يمدك بكنز من المعلومات لا يقدر بثمن عن صعوبات التعلم، كما يمكن أن تكون بعضهن مصدر إلهام لك، ويمكن أن يقدمن لك الدعم وقت الشدة. ابحثي عنهن، اعقدي معهن اجتماعات وتبادلن النصائح والمعلومات. الكثير من هذه المجموعات موجودة على الإنترنت أيضا.
اطلبي مشورة متخصص
هناك العديد من المتخصصين في كيفية التعامل مع صعوبة التعليم لدى الأطفال ووضع البرامج العلمية المناسبة لهم، من المهم الحصول على استشارة أحد هؤلاء والتواصل الدائم معه من أجل متابعة حالة طفلك.
كيف تكتشفين أنه يعاني منها؟
كيف تكتشفين أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟
• صعوبة في القراءة والكتابة وحل المسائل الحسابية.
• ضعف التركيز حيث يكون الانتباه لديه لفترة محدودة للغاية.
• ضعف الذاكرة بحيث لا يتذكر الحقائق والمهارات على مر الزمن.
• عدم القدرة على التمييز بين الحروف والأرقام.
• يحصل على علامات سيئة رغم بذله لمجهود كبير.
• يحتاج إلى التوجيه باستمرار في كل خطوة يقوم بها.
• يشعر بالضيق من المدرسة والواجبات المدرسية.
• البطء في الرد على الأسئلة.
• التهور والاندفاع بإجابات غير صحيحة على الأسئلة.
ما صعوبات التعلم ؟
صعوبات التعلم، أو إعاقات التعلم، اضطراب يمنع الطفل من التعلم بطريقة نموذجية، ويؤثر في قدرة الدماغ على تلقي المعلومات ومعالجتها، وبذلك تحدث للطفل صعوبات في التعلم خلال سنوات الدراسة.
يعاني من هذا الاضطراب ما يقدر بـ ٢٠ ٪ من الأطفال في مراحل الدراسة المختلفة، وإذا كان بعض العلماء يقولون إنه لا يمكن الشفاء منه بنسبة كاملة، إلا أن المؤكد أنه يمكن الحد من تأثير هذه الصعوبات على الطفل من خلال الدعم، كما أن الأطفال الذين يعانون من هذه الصعوبات يمكنهم النجاح في المدرسة.